عقد مركز دراسات السلام والتنمية بجامعة بحري جلسة بالتعاون مع كرسيّ اليونسكو للسلام. و كانت في مقر كرسيّ اليونسكو بالسجانة. و جلسة العصف الذهني هذه كانت حول “تحديات الانتقال السياسي في السودان وانعكاساتها على الوضع الحاليّ”.
و شارك فيها نخبة من أساتذة و مفكري الجامعة، ومدير المركز الافريقي لدراسات الحوكمة والسلام، د. محمود زين العابدين. و أدارت الجلسة د. ريم محمد موسى، أستاذة العلوم السياسية بجامعة بحري.
أجمع المتحدثون على أن أبرز تحديات الانتقال تتمثل في:
– سياسة المحاور، وتعارضها مع المصالح الوطنية.
– عدم وجود دستور دائم ينظم شكل الحياة السياسية في السودان.
– غياب الرؤية المستقبلية – “تسقط بس”.
– تنازع رغبات ومطالب الجماهير.
– عدم اكتمال هياكل السلطة الانتقالية.
– تسيس المؤسسات العدلية والخدمة المدنية.
– انتشار ثقافة الكراهية وعدم قبول الآخر.
– تشظي القوى السياسية وعدم توافقها على برنامج قومي موحد.
– ضعف الثقة بالنفس والاعتماد على الحلول المستوردة.
– غياب النخب المستقلة وانزوائها عن القضايا السياسية.
فضلاً عن تعقيدات تنفيذ اتفاق سلام جوبا وترتيباته الأمنية. و أيضاً مجموعة من تحديات اجتماعية، و سياسية، و أخرى اقتصادية.
واتفق المشاركون في الجلسة على أن أبرز حلول الوضع الحالي تتمثل في:
– عدم عزل الإدارة الأهلية والطرق الصوفية من المشهد السياسي.
– رفع وعي المواطنين بثقافة السلام، والديمقراطية، والحرية.
– توافق شركاء الحكم، وايجاد صيغة لمشاركة الشباب في هياكل السلطة.
– تحديد معالم الفترة الانتقالية.
– تكملة نواقص اتفاق جوبا.
– استكمال مؤسسات الفترة الانتقالية.
– تمكين مؤسسات العدالة للقيام بدورها.
– نزع سلاح المليشيات.
– تهيئة المناخ السياسي للديمقراطية، والتوافق على نظام الحكم الأنسب للبلاد.